الأربعاء، 23 فبراير 2011

منشأ لعبة الريشة الطائرة

منشأ لعبة الريشة الطائرة
ليس من السهل تحديد أصل اللعبة المسماة حالياً بتنس الريشة، فلقد سُميت من قبل بـ "بادمنتون هاوس"، وقبلها كان يُطلق عليها اسما هنديا هو "بوونه"، وقبل هذا الاسم كانت تعرف بـ "جيودى فولانت"، وقبلها بالمضرب والريشة، وقبل هذا الاسم وذاك، عُرِفت ايضا بـ "تي جيان تسي".

في قديم الزمان ، وتحديداً في القرن الخامس قبل الميلاد ، لعب الصينيون الـ"تي جيان تسي" وتعنى "ضرب المكوك بالأقدام" ، ومن تسميتها نستدل على أنها كانت تركل بالاقدام ، وبالنسبة الى الريشة فقد كانت موجودة حينها ولكن لا أحد يعرف ما ان كانت قد أدت الى ظهور لعبة المضرب والريشة التي تمت ممارستها بعد خمسة قرون في الصين والهند واليابان واليونان . وكان المضرب هو الأساس الذي تطور عليه المضرب المستخدم في العصر الحديث.

وتشير السجلات التاريخية لهذه اللعبة إلى أنها أصبحت في القرن السابع عشر ، اللعبة المفضلة عند الصبيان ، وتطورت لتكون في ذلك الوقت رياضة لقضاء الوقت يمارسها النبلاء وعِلية القوم في العديد من الدول الأوربية . وعُرفت في ذلك الوقت بأسم "جيو دي فولانت".

وفي الهند ، تطورت لعبة مشابهة لتنس الريشة في منتصف القرن التاسع عشر وكانت تدعى حينها بالبوونه . مارسها العسكريون الانجليز أمثال دوق بيفورت ، ثم نقلوها الى مجتمع العوائل الملكية في أنجلترا، والى منطقة الدوق المذكور أعلاه والتى كانت تعرف بـ "بادمنتون هاوس" بمنطقة كلوسترشاير البريطانية، وهى أصل تسمية لعبة تنس الريشة الحالية .
وفي غضون أربع سنوات ، تأسس نادي باث لتنس الريشة ، ومورست منذ ذلك الوقت ضمن قواعد جديدة تمثل الأساس الفعلي لقواعد هذه الرياضة في الوقت الحاضر.

وعلى الصعيد الاولمبى ، دخلت هذه اللعبة في الدورات الأولمبية لأول مرة بدورة ميونيخ الاولمبية عام 1972 ، ولكنها كانت للاستعراض فقط ، حيث لاتمنح فيها ميداليات من أى نوع كانت ، وبقيت هكذا حتى اولمبياد برشلونة عام 1992 ، حيث أُعلنت رسمياً كرياضة ضمن الرياضات المدرجة في جدول الالعاب الأولمبية .

وفى اولمبياد اثينا عام 2004 ، كان للصين حصة الاسد فى كسب ميداليات هذه اللعبة.

وخلال الدورات الاولمبية ، يتنافس فيها الرجال بشكل فردي وزوجي ، وكذلك النساء ، أما أفضل الفرق فى هذه اللعبة فهى الصين وإندونيسيا وكوريا الجنوبية .

وتشمل منافسات هذه الرياضة خمسة سباقات هى زوجي وفردي الرجال وزوجي وفردي النساء ، والزوجي المختلط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق