الأربعاء، 23 فبراير 2011












الاداء الخططى للضربة الساحقة فى الريشة الطائرة


فعالية الأداء الخططى للضربة الساحقة الامامية وعلاقتها بنتائج المباريات للاعبى المستويات العالية فى الريشة الطائرة


التوصيات



1- يفضل إستخدام الضربات الساحقة من الوثب لأنها الأكثر فعالية . 
2- يفضل الإكثار من إستخدام جميع أنواع الخداع وخاصة الخداع المركب . 
3- يفضل توجيه الضربات الساحقة لأركان الملعب بالقرب من الخطوط الجانبية لتضيق الزاوية على المنافس وتصعيب عملية الصد . 
4- التمركز فى منطقة القاعدة الوسطى مباشرة بعد أداء الضربات الساحقة لإعادة التغطية للملعب.
5- يفضل توجيه الضربات لجسم المنافس مباشرة كلما كان المنافس قريباً من الشبكة لإرباكه . 
6- ملاحظة المنافس أو المستقبل لنوع الضربة الساحقة المستخدمة عند أداء المرسل للضربات الساحقة ( الوثب ، الإرتكاز ) .
7- ملاحظة اللاعب المرسل مكان وقوف المستقبل لحظة أداء الضربات الساحقة والاتجاه الذى ينوى التحرك إليه . 
8- الإقلال من الضربات ذات الأقواس العالية لعدم إعطاء الفرصة للاعب المنافس لإعادة الضربات الساحقة مرة أخرى . 
9- يفضل صد الضربات الساحقة وردها بضربات شبكة أو ضربات عالية فى الملعب الخلفى . 
10- توجيه الضربات الساحقة إلى المناطق (2 ، 5 ) ( 1 ، 6 ) خاصة عند أداء الضربات من الوثب من الملعب الخلفى فى حالة وقوف المنافس فى الملعب الأمامى ( القاعدة الأمامية ، القاعدة الوسطى ) . 
11- توجيه الضربات الساحقة لمناطق ( 3 – 4 ) خاصة عند الضربات الساحقة من الإرتكاز من المنطقة الأمامية وذلك فى حالة وقوف المنافس فى الملعب الخلفى ..
12- الاستفادة من نتائج هذا البحث فى العملية التدريبية للاعبى الريشة الطائر

الريشة الطائرة اسرع لعبة من العاب المضرب !!!!!

الضربة الساحقة تعتبر الضربة القوية في لعبة الريشة الطائرة على الأغلب ، التي تضرب إلى الأسفل بانحدار إلى منتصف ملعب المنافس . السرعة القصوى للضربة الساحقة للريشة يفوق القذيفة في أي لعبة أخرى من العاب المضرب . التسجيل لقياس هذه السرعة ، السرعة الأولية للريشة مباشرة بعد أن تترك مضرب اللاعب .

اللاعب الصيني لزوجي الرجال ( فيو هايفنج ) (Fu Haifeng ) سجل الرقم الرسمي العالمي لسرعة الضربة الساحقة وبلغت 332 كلم/ساعة ( 206 ميل/ ساعة ) في الثالث من أيار عام 2005 في بطولة كأس سيدرمان . أسرع رقم قياسي لسرعة الضربة الساحقة في منافسات اللعب الفردي هو 305 كلم / ساعة ( 189 ميل/ ساعة ) من قبل الاندونيسي توفيق هيدايتي
( Taufik Hidayat )

حقائق لعبة الريشة الطائرة


حقائق لعبة الريشة الطائرة

تُبين الدراسات العلمية التي أجرتها شعبة التربية الرياضية في جامعة بايلور أن رياضة الريشة من أفضل النشاطات الرياضية التي تنمي اللياقة البدنية، وتحتاج اللعبة على مستوى المنافسات المتقدمة إلى اندفاع سريع وكثير من الجري والقفز بالإضافة إلى ردود فعل سريعة وتناسق جيد في الحركات بين العين واليد. وينطلق المكوك (الريشة) - والذي لا يجب مقارنته مع مكوك ناسا الفضائي!- من المضرب بسرعة تصل إلى 180 ميل بالساعة (288 كيلومتر) في مباريات ذات مستوً عالٍ .وبهذه السرعة، يبدو أسرع إرسال في التنس أو في كرة البيسبول كأنه يسير بالحركة البطيئة.
ويجري لاعب الريشة مسافة أكثر من ميل (1،6 كم) خلال "مباراة" واحدة. في مباراة اعتيادية تستغرق 45 دقيقة يقوم اللاعب بإجراء أكثر من 300 حركة لتغيير الاتجاه بمقدار 90 درجة أو أكثر. وفي مباراة واحدة فقط، يمكن لللاعب بكل سهولة أن يضرب مئات الضربات بسرعة تبلغ ضعف أسرع ضربات التنس أو البيسبول، ومن هذه الضربات هنالك أكثر من 100 ضربة تستخدم تأرجح الذراع بأكمله، وهذا العدد أكثر بكثير من ضربات البيسبول على مستوى المحترفين.

أما مباريات الزوجي فهي أسرع وضرباتها أقوى مقارنة مع مباريات الفردي ففي مباراة الزوجي قد تكون هنالك 15 ضربة في غضون 20 ثانية فقط. ويعني ذلك أنه خلال لعبة واحدة عادية تستغرق 45 دقيقة سيكون مجموع الضربات 2025 ضربة أي أكثر من 1000 ضربة لكل لاعب، ولو افترضنا أن 50 بالمائة من هذه الضربات ستكون ضربات ساحقة، فإن كل لاعب سيكون قد ضرب الريشة أكثر من 500 ضربة سرعة كل واحدة منها أكثر من 180 ميل بالساعة (288 كيلومتر بالساعة (في نهاية اللعبة.

منشأ لعبة الريشة الطائرة

منشأ لعبة الريشة الطائرة
ليس من السهل تحديد أصل اللعبة المسماة حالياً بتنس الريشة، فلقد سُميت من قبل بـ "بادمنتون هاوس"، وقبلها كان يُطلق عليها اسما هنديا هو "بوونه"، وقبل هذا الاسم كانت تعرف بـ "جيودى فولانت"، وقبلها بالمضرب والريشة، وقبل هذا الاسم وذاك، عُرِفت ايضا بـ "تي جيان تسي".

في قديم الزمان ، وتحديداً في القرن الخامس قبل الميلاد ، لعب الصينيون الـ"تي جيان تسي" وتعنى "ضرب المكوك بالأقدام" ، ومن تسميتها نستدل على أنها كانت تركل بالاقدام ، وبالنسبة الى الريشة فقد كانت موجودة حينها ولكن لا أحد يعرف ما ان كانت قد أدت الى ظهور لعبة المضرب والريشة التي تمت ممارستها بعد خمسة قرون في الصين والهند واليابان واليونان . وكان المضرب هو الأساس الذي تطور عليه المضرب المستخدم في العصر الحديث.

وتشير السجلات التاريخية لهذه اللعبة إلى أنها أصبحت في القرن السابع عشر ، اللعبة المفضلة عند الصبيان ، وتطورت لتكون في ذلك الوقت رياضة لقضاء الوقت يمارسها النبلاء وعِلية القوم في العديد من الدول الأوربية . وعُرفت في ذلك الوقت بأسم "جيو دي فولانت".

وفي الهند ، تطورت لعبة مشابهة لتنس الريشة في منتصف القرن التاسع عشر وكانت تدعى حينها بالبوونه . مارسها العسكريون الانجليز أمثال دوق بيفورت ، ثم نقلوها الى مجتمع العوائل الملكية في أنجلترا، والى منطقة الدوق المذكور أعلاه والتى كانت تعرف بـ "بادمنتون هاوس" بمنطقة كلوسترشاير البريطانية، وهى أصل تسمية لعبة تنس الريشة الحالية .
وفي غضون أربع سنوات ، تأسس نادي باث لتنس الريشة ، ومورست منذ ذلك الوقت ضمن قواعد جديدة تمثل الأساس الفعلي لقواعد هذه الرياضة في الوقت الحاضر.

وعلى الصعيد الاولمبى ، دخلت هذه اللعبة في الدورات الأولمبية لأول مرة بدورة ميونيخ الاولمبية عام 1972 ، ولكنها كانت للاستعراض فقط ، حيث لاتمنح فيها ميداليات من أى نوع كانت ، وبقيت هكذا حتى اولمبياد برشلونة عام 1992 ، حيث أُعلنت رسمياً كرياضة ضمن الرياضات المدرجة في جدول الالعاب الأولمبية .

وفى اولمبياد اثينا عام 2004 ، كان للصين حصة الاسد فى كسب ميداليات هذه اللعبة.

وخلال الدورات الاولمبية ، يتنافس فيها الرجال بشكل فردي وزوجي ، وكذلك النساء ، أما أفضل الفرق فى هذه اللعبة فهى الصين وإندونيسيا وكوريا الجنوبية .

وتشمل منافسات هذه الرياضة خمسة سباقات هى زوجي وفردي الرجال وزوجي وفردي النساء ، والزوجي المختلط